العثور على سفينة رومانية محملة بكنز لا يقدر بثمن

العثور على سفينة رومانية محملة بكنز لا يقدر بثمن
(اخر تعديل 2023-08-12 01:36:11 )

بينما يسبحون بمحض الصدفة اكتشفوا كنزا يبحث عنه العديد من الباحثين عن الكنوز والآثار، ورغم مرور آلاف السنوات إلا أنه لا زال بحالته الجيدة ولازال صيدا جيدا لمحبي الآثار وصائدي الكنوز، إنه كنز تحت قاع البحر اكتشفه باحثون وغواصون بمحض الصدفة وحاولوا حمايته بكل الطرق من أيدي اللصوص. فقيمته تقدر بملايين الدولارات .

سفينة محملة بأعداد كبيرة من الأواني الفخارية، على عمق 160 كيلو مترا من سواحل شمال روما، هناك كانت تقبع تلك السفينة الأثرية محملة بكل تلك الأواني الفخارية.
وبمحض الصدفة ، عثر العلماء في شركة حماية التراث الثقافي في إيطاليا وغواصون مهمتهم البحث عن التراث المغمور على هذا الكنز .
وكشف العلماء أن تلك السفينة هي سفينة رومانية قابعة في القاع منذ فترة طويلة، وان الأواني الفخارية التي كانت محملة بها.
تعتبر في حد ذاتها كنزا كونها لا زالت تحتفظ بشكلها وجودتها رغم غرقها طوال تلك السنين ويبدو أن السفينة واجهت مخاطر فلم تصل إلى الساحل ابدا، ووفقا للباحثين تعود إلى القرن الأول والثاني الميلادي.

أواني أمفورة

ووفقا للخبراء فان تلك السفينة لا يقل طولها عن عشرين مترا، وكانت تحتوي على اواني فخارية الصنع وفقا لذلك الزمن فإنها كانت تسمى ب ” أمفورة” وهي واحدة من الأواني الرومانية الشهيرة الصنع في ذلك الزمن.

وهي أواني كبيرة الحجم نسبيا ..ولها مقبضين حتى تمنع السوائل التي توضع بها من الأنسكاب، ويسهل نقلها من مكان لآخر.

وكانت تتطلب مهارة وحرفية عالية في صنعها وهي كنز هام لدى تجار الآثار حيث تتعقب الشرطة الإيطالية دوما محاولات سرقة ذلك النوع من الآثار.

نظرا لأنها نادرة وتباع في الخارج بملايين الدولارات .. يعتبر البعض أنها كنز أثري له قيمة كبيرة وذلك بسبب ندرتها وقدم تاريخها

عرفها العرب

ووفقا للباحثين استخدم ذلك النوع من الأواني في العصر الأغريقي أيضا وعرفت عند العرب أيضا وكان استخدامها شائعا قديما لكن عرفت عند العرب بإسم ” الخايبة”

ليس الكنز الأول

وليست تلك المرة الأولى التي يتم فيها العثور على كنز قديم في إيطاليا في السنوات الأخيرة، فمؤخرا اكتشف باحثون بمحض الصدفة مسرح يعود إلى القرن الأول الميلادي وذلك خلال عهد الإمبراطور الروماني واكتشف ذلك المسرح القديم على بعد امتار قليلة من الفاتيكان واعتبره الكثيرون اكتشافا استثنائيا

وفي إسبانيا أيضا في واحد من الشواطئ المزدحمة للغاية تم العثور على حطام سفينة رومانية ويعود تاريخ تلك السفينة والتي اتضح أنها سفينة شحن رومانية إلى القرن الرابع بعد الميلاد وكانت أيضا تحمل مئات من تلك الأواني الفخارية التي تسمى الأمفورات

ويبدو أن السفينة كانت في طريقها من جنوب غرب إسبانيا إلى إيطاليا، عندما رست السفينة في خليج بالما ويبدو أنها واجهت أمواجا عنيفة دمرت السفينة وجعلتها تستقر في قاع البحر.