كنت عايش معها في الجنة..قصة تبكي الحجر وكلمات

كنت عايش معها في الجنة..قصة تبكي الحجر وكلمات
(اخر تعديل 2023-07-23 03:48:09 )

القصة التي سنروي تفاصيلها هذه تأكدوا أنها ستبكى عينكم وقت سماعها، حكاية حكاها زوج عن زوجته المصرية الأصيلة بنت الأصول، الزوجة أنتهت حياتها من 8 سنين ومن وقتها والزوج وكل أهل محافظتهم يتحدثوا عنها.

ايه اللى قاله الزوج عن زوجته ؟ وايه اللى عملته الزوجة مع أهل محافظتها خلاهم فاكرينها لحد دلوقتى ؟ .. كل ده وأكتر هنعرفه مع بعض فى التقرير التالي:

النص: ناصر وندى اتقال عنهم أنهم مثال للزوج والزوجة الصالحين، الامن والامان اللى بجد، بعد 8 سنين من انتهاء حياه الزوجه والزوج لسه فاكر ايه اللى عملته معاه زوجته بالظبط، كتب لها رسالة رثاء حكى فيها أزاى قضى معاها أجمل سنين عمره وكأنها في الجنة، سنه خطوبة و7 جواز، لا عمرها اشترطت عليه فيه حاجة، لا قالت لون دهان ولا قالت نوع سيراميك، حتى أم زوجها لما لمست حنيتها وطيبتها دى فيها سألتها فى الخطوبة نفسها فى أيه يعملوه فى الشقة بتاعتهم، وقتها كان رد الزوجه أنها مش عايزه غير زوجها وبس، كفى به نعمه.

بعد الجواز قضوا فترة مضغوطين من قلة الفلوس والحالة المادية، وقتها لا اشتكت الزوجة من قلة الفلوس ولا عمرها طلبت زوجها بحاجة فوق طاقته، بيحكى عنها زوجها الكلام ده وهو واضح عليه التأثر والحزن الشديد على فراقها، بيحكى عن شدة حبها ليه وتعلقه بيه لدرجة أنه لما قالها فى مره أنه عايز يسافر عشان يزود داخلة كان ردها عليه انها مش عايزة من الدنيا غير وجوده، لا عايزه فلوس ولا عايزه حاجة، كل اللى عايزاه انه يفضل جنبها لاغير، حب مابعده حب.
بيحكى عن أوقات عصبيته عليها وقت ما كانت لسه عايشه، بيقول أنها كانت بلسم خالص معاه، بتمتص غضبه وعصبيته وتهون عليه، كانت مقدرة ضغط الشغل اللى هوا فيه وكانت مقدرة اللى بيشوفه فيه، باختصار كانت زوجة صالحة بجد.

من حنيتها على أخوات زوجها وأهله فضلوا لحد دلوقتى من وقت رحيلها لحد الان فاكرينها وفاكرين كل حاجة طيبه كانت بتعملها معاهم، ودموع وحزن كل ماتيجى سيرتها، حتى أهل محافظتها محافظة كفر الشيخ بيقول الدكتور ناصر أنهم لحد الان فاكرين زوجته وكل ماحد فيهم يروح السعودية بيروح يعملها عمره ويدعى لها هناك، بيحبوها جدا وبيحبوا كل صفاتها الطيبة ومعاملتها معاهم وقت ما كانت ماسكه معمل طبى فى كفر الشيخ.

افتكر الزوج وقت ما كان بيمر بظروف صحية سيئة وقتها سأل زوجته لو مش قادرة تكمل معاه او لو عندها رغبة في الانفصال لأنه كان شاكك انه تعبان وظروفه هتتعبه على الآخر، وقتها زوجته ردت عليه أنها عمرها ما فكرت تسيبة ولا عمرها هتفكر تسيبه حتى لو ايه حصل، هى مش لقياه فى الشارع عشان تسيبه بمزاجها ولا حتى بمزاجه، هى بتحبه ومرتبطة بيه وهيكملو حياتهم مع بعض على الحلوة والمرة.

بيوصف الزوج نفسه حاليا انه عايش فى حاله من التوهان والدموع مبتلحقش تنشف غير وينزل غيرها من حزنها عليه، عايش عن طريق المهدئات وعلى أمل أنهم يتجمعوا فى الاخرة سوى.